من كتاب إبراهيم خليل الله دَاعِيةُ التَّوحِيدِ وَدينِ الإِسلَامِ وَالأُسوَةُ الحَسَنَةُ
1. الرجل الأُمَّة:
الأًمَّة: هي الجماعة التي يجمعها أمر ما: إما دين واحد، أو زمان واحد، أو مكان واحد، والرجل الجامع لخصال الخير يوصف بأنه أمَّة.(1)
ومن هنا وصف الله تبارك الله تعالى خليله عليه السلام فقال: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} ]النحل:120[، قائماً مقام جماعة في عبادة الله، نحو قولهم: فلان في نفسه قبيلة، ورُوي عن ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهم: أنَّ الأُمَّة هو الذي يعلم الناس الخير والدين، ورُوي: أنه كان وحده مؤمناً والناس كلهم عند أوّل مبعثه كانوا كفاراً.(2)
ولا يمتنع أن تكون هذه المعاني كلها داخلة في هذا اللفظ لتدل على علوّ مقام إبراهيم عليه السلام وفضله عند الله وبين الناس.(3)
2. الوفاء:
أثنى الله تبارك وتعالى على خليله إبراهيم، وذكر تحلّيه بخصلة الوفاء، فقال: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} ]النجم:37[؛ فهو قد بذل جهده، واستنفد طاقته في تبليغ رسالة ربه وفي طاعة خالقه، وأداء ما أمره بأدائه وما ابتلاه به.(4)
3. الإخلاص:
قال تعالى: {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (47)} ]ص:45-47[.
- {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا} الذين أخلصوا لنا العبادة ذكراً حسناً.
- {إبْرَاهِيمَ} الخليل.
- {وَإِسْحَاقَ} ابنه {وَيَعْقُوبَ} ابن ابنه.
- {أُولِي الْأَيْدِي} أي: القوّة على عبادة الله تعالى.
- {وَالْأَبْصَارِ} أي: البصيرة في دين الله فوصفهم بالعلم النافع والعمل الصالح.
- {إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ} عظيمة وخصيصة جسيمة وهي {ذِكْرَى الدَّارِ}: جعلنا ذكرى الدار الآخرة في قلوبهم والعمل لها صفوة وقتهم والإخلاص والمراقبة لله ووصفهم الدائم، وجعلناهم ذكرى الدار، يتذكر أحوالهم المتذكر ويَعتبر بهم المعتبر ويذكرون بأحسن الذكر.(5)
الخ
1. الرجل الأُمَّة:
الأًمَّة: هي الجماعة التي يجمعها أمر ما: إما دين واحد، أو زمان واحد، أو مكان واحد، والرجل الجامع لخصال الخير يوصف بأنه أمَّة.(1)
ومن هنا وصف الله تبارك الله تعالى خليله عليه السلام فقال: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} ]النحل:120[، قائماً مقام جماعة في عبادة الله، نحو قولهم: فلان في نفسه قبيلة، ورُوي عن ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهم: أنَّ الأُمَّة هو الذي يعلم الناس الخير والدين، ورُوي: أنه كان وحده مؤمناً والناس كلهم عند أوّل مبعثه كانوا كفاراً.(2)
ولا يمتنع أن تكون هذه المعاني كلها داخلة في هذا اللفظ لتدل على علوّ مقام إبراهيم عليه السلام وفضله عند الله وبين الناس.(3)
2. الوفاء:
أثنى الله تبارك وتعالى على خليله إبراهيم، وذكر تحلّيه بخصلة الوفاء، فقال: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} ]النجم:37[؛ فهو قد بذل جهده، واستنفد طاقته في تبليغ رسالة ربه وفي طاعة خالقه، وأداء ما أمره بأدائه وما ابتلاه به.(4)
3. الإخلاص:
قال تعالى: {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45) إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ (46) وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (47)} ]ص:45-47[.
- {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا} الذين أخلصوا لنا العبادة ذكراً حسناً.
- {إبْرَاهِيمَ} الخليل.
- {وَإِسْحَاقَ} ابنه {وَيَعْقُوبَ} ابن ابنه.
- {أُولِي الْأَيْدِي} أي: القوّة على عبادة الله تعالى.
- {وَالْأَبْصَارِ} أي: البصيرة في دين الله فوصفهم بالعلم النافع والعمل الصالح.
- {إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ} عظيمة وخصيصة جسيمة وهي {ذِكْرَى الدَّارِ}: جعلنا ذكرى الدار الآخرة في قلوبهم والعمل لها صفوة وقتهم والإخلاص والمراقبة لله ووصفهم الدائم، وجعلناهم ذكرى الدار، يتذكر أحوالهم المتذكر ويَعتبر بهم المعتبر ويذكرون بأحسن الذكر.(5)
الخ
Catégories:
Région:
ALGER / ALGERIE
Publiée le:
27-03-2024 à 09:03:05
Nombre de vues:
0
Annonces similaires
Membre
كتاب تلوين اميرات ديزني
150
DA
Membre
دورة الحلويات التقليدية و العصرية
18 000
DA
PACK RAMADAN 2 (موسى +عيسى+ يوسف +إبراهيم +نوح**عل...
11 000
DA
الإعجاز العددي و الرقمي في القرآن الكريم/كتاب، دين...
1 200
DA
موسى عليه السلام كليم الله، عدو المستكبرين وقائد ا...
2 950
DA
نوح عليه السلام و الطوفان العظيم ميلاد الحضارة ال...
1 500
DA
منهج التائبين/ كتاب، دين، الدكتور محمد راتب النابل...
1 500
DA
Membre
Aluco band
6 500
DA
Membre
تصميم شعار Logo احترافي وجذاب لشركتك
1 000
DA
Membre
كتب
25 500
DA